لــــــــــمـــــــــاذا لا نرضــــى ؟

**مشرفة مميزة**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي فقط خاطرة .. بأمر أفكر فيه وأحببت أن نتناقش فيه معا ..

كثيرا ما اسأل نفسي ..
هل أنا راضية عن حياتي ؟؟ هل أرى بالفعل أني أحيا أفضل حياة كان من الممكن أن أعيشها لو قُدر لي أن أختار حياتي ؟؟

أسأل نفسي هذا السؤال كثيرا .. و أحاول أن أكون صريحة مع نفسي أولا قبل كل شيء و لكن .. كثيرا ما أجد أني أقف عند ما يؤرقني و لا ألتفت لما أملكه بالفعل إلا قليلا ..

قرأت ذات مرة هذه المقولة :
" عندما يغلق باب من أبواب السعادة في وجهنا فهناك أبواب أخرى تفتح و لكننا نظل ننظر للباب المغلق و نتحسر عليه ولا نلتفت للأبواب الأخرى التي تفتح لنا "

لماذا نفعل ذلك ؟؟ سؤال يستحق التفكير .. لماذا لا نشعر بما نملك ؟؟ هذا ينطبق على كل شيء في الحياة .. حتى على الأشخاص فنحن مثلا لا نعلم كم كان لشخص ما قيمة عظيمة في حياتنا إلا عندما نفقده بالفعل ..

قد نكون نفعل ذلك لأننا لم نعتد على عبادة الشكر .. نعم .. شكر الله و حمده على ما نملك و ما نحن فيه من نعم .. ليس بالضرورة أن أقارن حالي بشخص آخر لأعرف مدى ما أتمتع به من نعم تستحق الشكر لا .. بل يكفيني أن أعرف أني عندما أستمتع بحياتي و أشعر بالسعادة و لو للحظة واحدة فأنا أملك الكثير مما يوجب الشكر ..

ربما تنقصنا الإرادة التي تعيننا على أن نفعل ما نريد .. وتنقصنا الثقة .. و اليقين بأن ربنا لا يظلم مثقال ذرة و عندما نفقد شيئا يبدلنا الله به شيئا آخر .. بل ربما يكون أفضل مما نفقده .. و لكننا لا نحسن الفهم و الشكر .. ونقف كثيرا عند الأبواب المغلقة ..

ربما إن اعتدنا إحصاء النعم الكثيرة التي نملكها لوجدنا أننا بدلا من أن نقف مكتئبين محزونين على مالا نستطيع أن نفعل ومالا نملك لابد أن نفعل أي شيء وكل شيء حتى نؤدي شكر هذه النعم العظيمة في حياتنا ..

وبدلا من أن أسجن نفسي داخل غرفة مظلمة كتب على جدرانها أني مظلومة
و استحق ما هو أفضل و أني أفضل من سواي و هم يتمتعون بمميزات ليست عندي و أنا من أستحقها بدلا منهم سأجد نفسي أفتح الأبواب و النوافذ و أنظف الجدران حتى أرى النور و أشعر بكل شعاعمن الضوء يخبرني بأني أملك الدنيا كلها بنعم الله عليّ و يدعوني للعمل بكل جهدي و كيف لا أعمل و أنا أملك الكثير من مقومات النجاح ؟؟

كيف أدفن مواهبي التي أعطانيها ربي ؟؟ وأقف لأفكر فيما ليس معي وليس عندي؟ كيف أرضى أن أبقى أبدا خلف الأسوار خائفة من أن أتقدم و أفعل شيئا ؟ كيف و أنا بشكري لربي أعرف أني أملك كل شيء .. فشعورنا بأننا نملك كل شيء ليس له مقياس معين وهذه رحمة من الله.

أحب أن أسمع آراءكم .. لماذا لا نرضى ؟؟

**مراقب عام**

بجد كلامك واقعي ولا اروع يا امورة

بجد مش عارف شو اكتب بردي

بس برايي يا زهرة انه الانسان دوما لا يشعر بالشيئ الا عندما يفقد
لا نشعر بان لنا صديق مخلص الا اذا بيوم من الايام فقدناه ووممكن انه نفقده بقصة النا
يعني يكون ضحى بنفسه كرمال اني احيا

او ما بنشعر بنعمة الصحة الا لما نفقد شيئ منها
مثل النظر والا اي جزء من اجزاء الجسم

بالاول والاخر ودوما
الحمد لله على كل شيئ

وربنا يديم نعمته علينا يا رب

مشكورة زهرة

دمتي بكل مميز وجديد

تحياتي

اسير الاحزان